مجموعة الخليج للتأمين -الكويت تساهم في حملة "تبرع لتعليمهم" مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي

 

إيماناً بالمسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع وأن التعليم حق للجميع، قامت مجموعة الخليج للتأمين-الكويت الرائدة في تقديم الخدمات التأمينية في دولة الكويت برعاية حملة جمعية الهلال الأحمر الكويتي "تبرع لتعليمهم" والتي تهدف لجمع التبرعات وتسديد المصاريف الدراسية للأطفال المحتاجين داخل دولة الكويت وتغطية مصاريفهم بشكل كامل.

حيث تمثل هذه الرعاية أحد جوانب المسؤولية الاجتماعية للمجموعة في الكويت وذلك بالتزامن مع اليوم الدولي للتعليم والذي يتم الاحتفال به في يوم 24 يناير من كل عام من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة لإبراز دور التعليم في تحقيق السلام والتنمية وتسليط الضوء على أهم التحولات التي يجب تطويرها بغية ضمان الحق الأساسي للجميع في التعليم، وبناء مستقبل يتسم بقدر أكبر من الاستدامة والسلام في المستقبل.

وبهذه المناسبة، قال مدير إدارة التسويق والعلاقات العامة السيد / سلمان النجادي "سعداء جداً في مجموعة الخليج للتأمين بدعم المبادرات الإنسانية والخيرية وذلك في إطار مسؤولياتنا تجاه المجتمع والتي نهدف من خلالها إلى ترسيخ أسس التنمية المستدامة بما يتوافق مع رؤية الكويت لعام 2035 وضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم للجميع".

من جانبه أعرب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الاحمر الكويتي الدكتور هلال الساير عن فخره واعتزازه بالدور المهم الذي تؤديه مجموعة الخليج للتأمين - الكويت في دعم مجالات الإغاثة والأنشطة الإنسانية المختلفة. كما أعرب عن شكره للمجموعة على دعمهم المستمر لأنشطة الجمعية مؤكداً أن القطاع الخاص يلعب دوراً محورياً في دعم البرامج الإنسانية والمجتمعية.

وثمن الساير هذه المبادرة النبيلة من مجموعه الخليج للتأمين - الكويت منوهاً إلى أنها تنم عن حس وشعور إنساني عميق تجاه أبناء الاسر المحتاجة لمواصلة تعليمهم وتعزز مفهوم الشراكة لنصرة العمل الإنساني وأن التعليم يعد من الأولويات التي تسعى الجمعية إلى تبنيها على المستويين المحلي والدولي.

وفي الختام توجه النجادي بالشكر لجميع القائمين على هذه الحملة في جمعية الهلال الأحمر الكويتي والتي من شأنها المساهمة في تخفيف العبء عن الأسر المحتاجة لإلحاق أطفالهم بالمدارس، كما توجه بالشكر إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة على إبراز أهمية هذا اليوم وتحقيق الاستقرار الاجتماعي الذي يسهم في خلق جيل متعلم وواع، ويمكن الأجيال القادمة من النهوض اقتصادياً واجتماعياً.